السادس عشر من يوليو
الثانية صباحاً
..
.
صوت أجنحة الطائرة تمزق ذرات الهواء
وتمزق معه هذا الهدوء
.
.
إنني أسمعه .. ولكن هل يسمعه غيري ؟
.
صرخاته تكاد تمزق طبلتا أذني
ضرباته بدأت بتمزيق صدري
نبضاته هز جميع أورتي
.
هاهو يتمـــادى
.
أليس لعقلي دورٌ فيه ؟
أم أنه استسلم وخضع لأمره ؟
هل حقاً يرضيه تصرفه ؟
.
هل وحدتي ترغمني على التفكير به ؟
هل بدأ هدوء الليل يستثريني ؟
.
.
.
أرجوك 'قلبـــي' توقف
فقرعك لن يصل لغيري
وكفا بنفسكـي الحرة أن يكون القلب معها حيثما حلت
ReplyDelete_____________
إن كانت النبضات والخفقان المتسارع هو التمادي
فذلك ضعف نحو قوة تمتلكنا جميعاً
إن كان حباً او شعوراً عاطفياً مغموراً بـ "فرح" فلابد أن يصل منكي وإليكي
ثم ستكون إشعاعاته على المحيط ذات تأثيرات قوس قزح
_______
جميلة التنهيدة هالمرة
مشكورة يا غالية واشتقنا لكتاباتكم المتقطعة FLake
حلو التفكير بهالطريقة
ReplyDeleteماطرى على بالي
او بمعنى اصح ..
تعودنا نشوفها من الدارك سايد
.
أحلى ما بهالتنهيدة انها خلتنا نشوف شي من الـ"فرح" فـ ردك
big bro تسلم عالمرور
=)
ولو وتستاهلين اكثر يا غالية
ReplyDelete